عقل وقلب

القلب: لماذا تريد أن تكون لك الأداره وحدك دون شريك أريد
أن قول رأيى أنا أيضا

العقل:هيهات اتريدنى أن أترك لك الأمور لتقول رأيك
فيها.حتى وأن حدث فالقرار قرارى وأنا سيد الموقف

القلب:لما كل ذلك
الغرور؟فثلما تكون أنت السيد عند بعض الناس أكون أنا كذلك عند البعض
الأخر

العقل:وماذا تفعل لهم أيها الطفل الصغير فأنك تلهو كطفل أحمق يفسد كل
الأشياء و أنك لطالما جريت وراء السراب وانخدعت من الأحباب قبل الأغراب و تجول و
تعود تنزف و تنزف وأحملك بين راحتى و أداويك وحين تشفى تنسى كل شئ و تعود لتلهو من
جديد يالك من ثرثار عنيد

القلب:أجل ربما أكون كذلك ولكن أنت أيضا تنسي عن
نفسك الكثير فأنت قاسى أجل قاسى تحسب كل شئ بحساب ولذلك تخسر وتجرح أخلص الأحباب
تتعامل مع واقع بشع فتنسي كل سمات الأنسان ولكنى لا أقوى علي ذلك
مثلك

العقل:ذلك لأنك ضعيف و الغلبه في دنيانا للأقوياء,لصاحب المكر و الدهاء
و الموت مصير الضعفاء,أن المشاعر فى عصرنا عار لا يضاهيه عار وتجلب لصاحبها
المرار

القلب:الى هذه الدرجه أصبحت دنيانا كالغاب والغلبه لأصحاب
النابأصبحنا في زمن الذئاب ولصاحب القلب العذاب

العقل:يمكن أن أجد حلا ليقف
النزاع ليكن الأمر شورى بيننا و اذا أردناالقرار نتحاور حتى يقنع كلآ منا الأخر
ونصل لقرار حكيم وأعدك بأنى لن أفرض عليك رأيى أبدآ ونكون معآ شيئا واحدا على
الدوام


وتصافحا الأثنان و ذهب ليعملان

تسلم الايادى موضوع اكثر من رائع

تقبل مرورى المتواضع